12 اختراقا علميا في مكافحة السرطان
12 اختراقا علميا في مكافحة السرطان
يُعدّ السرطان من أهمّ أسباب الوفاة في العالم، حيث يُودي بحياة 10 ملايين شخص سنويًّا. لكن مع تطور العلوم والتكنولوجيا، تتّجه المعركة ضد السرطان نحو الانتصار، مُسلّحة بأحدث الاكتشافات والابتكارات.
12 تطوّرًا واعدًا في مكافحة السرطان:
لقاحات السرطان المخصصة: تمّ تطوير لقاح جديد في إنجلترا يعمل على تجهيز جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية، مما يقلّل من احتمالية عودة المرض. تُعدّ الآثار الجانبية لهذا اللقاح أقلّ من العلاجات الكيميائية التقليدية.
اختبار لـ 18 نوعًا من السرطان: طور باحثون أمريكيّون اختبارًا يُمكنه اكتشاف 18 نوعًا من السرطان في مراحل مبكرة، باستخدام تحليل بروتين دم المريض. يُعدّ هذا الاختبار أكثر كفاءة من الطرق الجراحية والمكلفة المُعتادة، حيث يكتشف الإصابة بالسرطان بنسبة 93% لدى الرجال و 84% لدى النساء.
حقنة علاج السرطان خلال 7 دقائق: ستكون هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أول من يُطبّق حقنة علاج السرطان في إجراء يستغرق 7 دقائق فقط، بدلاً من الحقن الوريدي الذي يستغرق ساعة للدواء نفسه. يُعالِج هذا الدواء، المعروف باسم "تيسينتريك", أنواعًا من السرطان مثل سرطان الرئة والثدي.
علم الأورام الدقيق: يُركز علم الأورام الدقيق على دراسة التركيب الجيني والخصائص الجزيئية لأورام السرطان، مما يُمكّن الأطباء من تحديد التغيرات التي تُسبب نموّ وانتشار السرطان. وباستخدام هذه المعلومات، يُمكن تطوير علاجات مخصصة لكلّ مريض. يُساعد مشروع "100 ألف جينوم" في المملكة المتحدة على جمع البيانات الجينومية من مرضى السرطان لضمان دقة العلاج.
الذكاء الاصطناعي في محاربة السرطان: يُمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد المخاطر بالفحص المبكر للسرطان، مثل سرطان الثدي. كما يُمكن استخدامه لتحليل الأشعة السينية لاكتشاف السرطان.
قدرات تنبؤية أكبر: يُعدّ سرطان الرئة أحد أخطر أنواع السرطان، حيث يقتل عددًا أكبر من الناس في الولايات المتحدة مقارنة بـ 3 أنواع أخرى مجتمعة. طوّر علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نموذج تعلم ذكاء اصطناعي للتنبؤ باحتمالية إصابة الشخص بسرطان الرئة قبل 6 سنوات من خلال أشعة مقطعية.
دلائل سرطانية في الحمض النووي: اكتشف علماء في إنجلترا أدلة جديدة حول أسباب السرطان من خلال تحليل الحمض النووي لـ 12 ألف مريض. يُساعدهم هذا التحليل على تحديد الطفرات التي أسهمت في إصابة الأشخاص بالسرطان، مثل التعرض للتدخين أو الأشعة فوق البنفسجية.
الخزعات السائلة والاصطناعية: يُعدّ تحليل الخزعات من الطرق الرئيسية لتشخيص السرطان، لكنها تتطلب إزالة جزء من الأنسجة من الجسم، مما يُمكن أن يكون مؤلمًا. توفر الخزعات السائلة حلاً أسهل من خلال تحليل عينات الدم للكشف عن علامات على السرطان. كما تُعدّ الخزعات الاصطناعية اختراعًا جديدًا يُمكن أن يُجبر الخلايا السرطانية على الكشف عن نفسها خلال المراحل الأولى.
العلاج بالخلايا التائية المستقبلة للمستضدات الخيمرية (CAR-T-cell therapy): يُعدّ هذا العلاج من أهمّ الاكتشافات في علاج السرطان، حيث يُزيل الخلايا المناعية لدى مرضى السرطان ويُعدّلها وراثيًا لتدمير الخلايا السرطانية. نجح هذا العلاج في علاج مرضى سرطان الدم في 2022، ولا يزال اثنان من المرضى الذين عولجوا بهذا العلاج معافين بعد 12 عامًا.
مكافحة سرطان البنكرياس: يُعدّ سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكًا، ونادرا ما يتمّ تشخيصه قبل انتشاره. طوّر علماء اختبارًا يُمكنه اكتشاف 95% من حالات الإصابة المبكرة بسرطان البنكرياس. كما اكتُشفت جزيئات معينة في جين أساسي تُساعد على إيقاف نموّ سرطان البنكرياس.
أقراص لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي: تُجرّب هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا دواءً يُمكنه أن يقلّل من احتمال إصابة النساء بسرطان الثدي إلى النصف. يعمل هذا الدواء، المُسمى "أناستروزول", على خفض مستوى هرمون الاستروجين.
اكتشاف عالمي في علاج سرطان عنق الرحم: أعلن باحثون عن أكبر اكتشاف في علاج سرطان عنق الرحم منذ 20 عامًا، بعد تجربة أجريت في 32 مركزًا طبيًّا في عدة دول. أظهرت نتائج التجربة أن إعطاء مريضات سرطان عنق الرحم العلاج الكيميائي لفترة قصيرة قبل العلاج القياسي يقلّل من خطر وفاتهن بنسبة 40%، كما يقلّل من خطر عودته بعد الاستجابة للعلاج بنسبة 35%.
تُثبت هذه الاكتشافات أن العلوم والتكنولوجيا تُقدّم حلولاً واعدة لمكافحة السرطان، وتُعطي الأمل للملايين من المرضى في شتّى أنحاء العالم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً