13 أيلول 2024 12:00ص حنين
قال الشاعر:
كم منزل في الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبداً لأول منزل
فإذا كان الحنين للمنزل الأول فكيف به للمدينة الأم الحاضنة التي عرفت براءة الطفولة وشيطنة المراهقة وأحلام الشباب ومعارك الحياة في حلوها ومرّها.
مدينة تولد الصور النائمة في الذاكرة بغتة لتصطدم بحاضر يبدو وكأنه ليس على ما يرام مع ماضٍ مضى.
تناقض يضاعف الحنين حتى ليبدو مرهقاً بعض الشيء.
ما حرّك ذلك ودفع إلى هذه الكتابة مروري للضرورة منذ أيام أمام مبنى اللعازارية في ما بات اليوم يدعى بالوسط ال ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً