16 تشرين الأول 2024 12:00ص إستياء
رأيته يكتب ويشتم.. كان صدقاً يشتم ويكتب، وقفت الى جانبه دون أن يشعر بوجودي، استرقت النظر ناحية الورقة التي كان يصبّ عليها جام غضبه وفجأة توقف عن الكتابة، أمسك الورقة ومزّقها إرباً.. إربا.. قبل أن أقول له: «احتفظ لنفسك بما كتبت على الأقل»... هذا ما رأيته، أما ما سمعته فهو من مبدع آخر توقف عن الرسم لأنه «مستاء جداً»، وبهذه الكلمة، اختصر كل المعاناة التي رافقتها دمعة.. هذا ما رأيته وما سمعته، وأخاف أن يصل الدور الى شريحة المفكّرين الذين قد يلجأون الى الانزواء والابتعاد عن الساحة وتركها لمروّجي ا ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً