18 تشرين الأول 2024 11:13ص المفتي حجازي : القمة الروحية خارطة طريق إنقاذية للوطن

القمة الروحية: خارطة طريق لإنقاذ لبنان - رأي المفتي حجازي

أشاد مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي بالقمة الروحية التي عقدت في بكركي يوم الأربعاء الماضي. أكد سماحته أن القمة تمحورت حول ضرورة إنقاذ لبنان من أزماته بإيقاف آلة الحرب وانتخاب رئيس للجمهورية. شدد على أن وحدة القرار اللبناني متمثّلة في السلطات الرسمية ضرورية لتحقيق ذلك.

ضرورة تلقف القرارات واتخاذ خطوات إنقاذية

أكد المفتي حجازي على أهمية تلقف الساسة لمقررات القمة الروحية والعمل على أساسها لإنقاذ الوطن. وأشار إلى أن الحرب على لبنان ليست إلا جزءاً من أجندة خارجية تهدف إلى تدمير البنية التحتية، وتشتيت شمل العائلات، وتدمير البنية التحتية في كثير من البلدات والقرى، فضلاً عن سقوط ضحايا وجرحى من أبناء الوطن.

مخاطر التفكك والضياع

أشار سماحته إلى أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى مزيد من الدمار والضحايا ودخول لبنان في نفق مظلم لا فائدة من ورائه سوى التفكك والضياع. أكد على أن الوحدة الوطنية هي أهم عامل لبناء لبنان والحفاظ على تماسكه وعدم انهياره. دعا القوى السياسية إلى صحوة ضمير تجاه وطنهم، وعدم التضحية بمصلحة لبنان من أجل مصالحهم الشخصية.

حماية لبنان من التدخلات الخارجية

حذّر سماحته من خطورة التفرد بالقرارات المصيرية المتعلّقة بمستقبل لبنان، مؤكداً أن ذلك بحد ذاته جريمة لا تغتفر. اعتبر أن لبنان لا يمكن أن يكون ساحة للصراعات الخارجية، مطالباً بوضع مصلحة لبنان فوق مصالح الآخرين. وأكد أن الوحدة الوطنية هي المسار الصحيح للنهوض بالوطن وإعادة إعماره واستقراره.

تأكيد على دعم الشعب الفلسطيني

أشاد سماحته بتضحيات الشعب الفلسطيني في غزة، مباركاً لهم جهادهم وتضحياتهم. وطالب المجتمع الدولي بضرورة الوقوف مع لبنان ووقف آلة الحرب الهمجية عليه.

حماية لبنان من كيد الكائدين

ختم سماحته دعوته بحماية لبنان من كيد الكائدين، مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن.