18 تشرين الأول 2024 12:00ص الزعني: الصناعة تأثرت بشكل كبير ولكنها صامدة
تأثير الحرب على الصناعة اللبنانية: صمودٌ رغم التحديات
تحدياتٌ جمة تواجه الصناعة اللبنانية
تتعرض الصناعة اللبنانية لضغوطٍ كبيرةٍ في ظلّ الحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل، خاصةً مع استهداف المعابر الحدودية البرية. يعترف سليم الزعني، رئيس جمعية الصناعيين، بتأثير إغلاق المعابر على الصناعة، على الرغم من استمرار عمل بعضها. يشدّد الزعني على أنّ إغلاق المعابر يفرض تكاليف إضافية على الصناعة، التي تُعاني أصلاً من مشاكل ارتفاع التكاليف، الأمر الذي يُقلّل من قدرتها على المنافسة.
التحديات التي تواجهها الصناعة
- ارتفاع تكاليف الإنتاج: تُواجه الصناعة اللبنانية تحدّياتٍ متزايدةً في الحصول على المواد الأولية بسبب استهداف المعابر. تُجبر الشركات على الاعتماد على المعابر البحرية، التي تواجه مشكلاتٍ بسبب الأحداث في البحر الأحمر، مما يُؤثّر على كفاءة وتكلفة النقل.
- تراجع الثقة: يُعاني الصناعيون من تراجع ثقة الزبائن الخارجية، الذين يُقلقون من قدرة لبنان على ضمان إرسال البضائع في ظلّ ظروف الحرب.
- الاعتماد على السوق المحلي: على الرغم من تراجع السوق المحلي بشكلٍ عام، إلا أنه لا يزال يشكل مصدرًا مهمًا للدعم للصناعة، خاصةً مع وجود مؤسسات دولية تشتري من السوق المحلي. لكنّ هذا المصدر لا يزال هُشًّا وغير مستدام في ظلّ استمرار الحرب.
الصناعة اللبنانية تصمد
رغم التحديات الكبيرة التي تُواجهها، تُصرّ الصناعة اللبنانية على الصمود. يرى الزعني أنّ الصناعة نجحت في تحمل عبء الأزمة الاقتصادية، وترفض الاستسلام. يُشدّد على أنّ الصناعة اللبنانية لا تزال تُقدم خدماتٍ أساسيةً للاقتصاد، وتُساهم في توفير فرص العمل. لكنّه يحذر من أنّ استمرار الحرب سيكون له تأثيرٌ سلبيٌّ كبيرٌ على الصناعة، وسيؤثّر على قدرتها على الصمود على المدى الطويل.
مُستقبل الصناعة اللبنانية
يبقى مُستقبل الصناعة اللبنانية مُرهونًا بانتهاء الحرب. يؤكد الزعني على أنّ الصناعة قادرة على التكيف مع التحديات، لكنّ استمرارها مُهدّدٌ بشدّة في حال استمرّت الحرب لوقتٍ أطول. يُحتاج إلى جهودٍ جماعيةٍ لدعم الصناعة اللبنانية في مواجهة هذه التحديات، والحفاظ على دورها الحيوي في الاقتصاد اللبناني.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً