18 تشرين الأول 2024 12:00ص مللٌ!...
مللٌ يُخيم على نفوسنا
وسط هذه الأوقات العصيبة التي يعيشها الوطن، يُغمر شعور بالملل والإحباط نفوس مواطنيه. تملّكنا مشاعر مختلطة من الخوف على مستقبل الوطن والمواطن على حدّ سواء، وسط صراعات تُلقي بظلالها الكثيفة على واقعنا.
شعور عام بالخوف:
يشعر المواطنون بالقلق على مستقبلهم الشخصي والعام، فقد أصبحت الضغوط الاقتصادية والنفسية هائلة، وأصبحنا نحيا في شللٍ متحركٍ، نُؤدي واجباتنا اليومية دون أملٍ بالتغيير.
ملل من الخطاب المتكرر:
تُطالعنا نفس الوجوه على شاشات التلفاز وتُكرّر نفس الخطاب الخشبي منذ عقود. نُصغي إلى وعد بعد آخر، لكن لا نرى أَيّ تغييرٍ ملموس.
قيادات غير فاعلة:
تَتَمسّك بعض القيادات بكراسيها، وَتُدّعي تمثيل الشعب وَحماية مصالحه، لكن أفعالهم تُثبت العكس تمامًا.
غياب القيادة:
تُسير أزمات الوطن دون قائدٍ حقيقيٍ، ويُصبح الوطن كالسفينة التائهة في بحر عاصف، بينما تُخلي القيادة مسؤوليتها وتَتَخفّى وراء الخطابات الجوفاء.
صمتٌ مُخيف:
في هذه الأوقات الخطيرة، تُحاصرنا مشاعر الإحباط والملل، ونُصبح عاجزين عن التفاعل مع ما يُحْدِثُ حولنا.
نتاج الفساد و التقصير:
أُصِبنا بالملل من التكرار اللا نهائي للمشهد نفسه، فأصبحنا نتساءل عن سبب عدم قيام القيادات بواجبها و تقديم حلول فعالة.
مللٌ مللٌ مللٌ
يُعكس مللنا تلك المشاعر التي تُغمرنا في كل شيء، ويُعبر عن صمتنا و غياب الأمل في التغيير المتوقع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً