19 أيلول 2024 12:00ص (لعنة صبي كرات الطين) لمازن معروف: جدار الفصل العنصري في رواية
«في أيامها الأخيرة... بدأ جسم ستي يجف من الماء. لكن كلما جفت قطرة ماء في جسمها، كانت قطرة ماء تنبت في عروق الشجرة. كل الماء الذي طلبته ستي وسقاها إياه سكان قريتنا، ذهب في النهاية إلى شجرة الجوافة وراء الجدار. لكن ستي قبل أن تموت، تحوّل جسمها إلى قطعة مثل لحاء الشجر، حتى بات من السهل حملها، إلى أن طيّرتها الريح في أحد الأيام من الشباك ولم تعد. قفزت يومها وإلتقطت فستانها محاولا شدّها إلى الأرض، إلّا أنها حملتني معها مرتفعة أعلى من الجدار. رأيت يومها شجرة الجوافة، وأمير، ميّزته رغم اني لم أره من ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً