19 جثة لمهاجرين غير نظاميين تطفو على السواحل التونسية والنيابة العامة تأمر بالتحقيق في القضية

مأساة جديدة على السواحل التونسية: 19 جثة لمهاجرين غير نظاميين تطفو على الشاطئ

شهدت سواحل ولاية المهدية في تونس مأساة مروعة، حيث تم العثور على 19 جثة يرجح أنها لمهاجرين غير نظاميين غرقوا في عرض البحر. وأعلن الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية فريد بن جحا عن هذه الحادثة، مشيرًا إلى أن السلطات الأمنية بدأت بالتحقيق في القضية.

تفاصيل المأساة:

• العثور على الجثث: طفت جثث 15 مهاجرًا على شواطئ ولاية المهدية خلال نهاية الأسبوع الماضي، بينما تم العثور على 4 جثث أخرى يوم الاثنين. ٫
• توزيع الجثث: توزعت الجثث على 3 مناطق ساحلية: منطقة سلقطة الأثرية (8 جثث)، شاطئ الشابة (5 جثث)، وشاطئ ملولش (6 جثث).
• تحديد هوية الضحايا: لم يتم تحديد هوية الضحايا حتى الآن، ومن المرجح أن يرتفع عدد الضحايا مع استمرار البحث.

التحقيق القضائي:

أذنت النيابة العمومية بفتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات الجزائية وراء هذه المأساة. كما أذنت للحرس البحري والأجهزة الأمنية والصحية المختصة بانتشال الجثث التي بدت عليها علامات التحلل المتقدم.

أسباب الغرق:

من المرجح أن تكون الجثث لمهاجرين غير نظاميين كانوا يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا. وأشارت مصادر أمنية إلى أن هذه المأساة ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت سواحل تونس خلال الشهر الماضي غرق قارب آخر حاملًا 15 مهاجرًا تونسيًا، من بينهم 3 أطفال رضع، إضافة إلى فقدان 10 أشخاص آخرين. كما تم انتشال 13 جثة لمهاجرين أفريقيين من جنوب الصحراء.

ضرورة التعاون الدولي:

تؤكد هذه المأساة على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة مشكلة الهجرة غير النظامية والعمل على توفير الحلول لوقف هذه المآسي والحفاظ على أرواح المهاجرين.