20 ثانية من التعاطف مع أنفسنا قد يقلّل من التوتر والقلق.. كيف ذلك؟
20 ثانية من التعاطف مع الذات: سرّ تخفيف التوتر والقلق
تُظهر دراسة جديدة أنّ مجرد 20 ثانية من لمسة التعاطف مع الذات قد تُقلّل بشكل كبير من التوتر وتُحسّن من الصحة العقلية.
ما هي لمسة التعاطف مع الذات؟
لمسة التعاطف مع الذات هي طريقة بسيطة وتُشبه التأمل الذاتي الذي يُمارَس عبر لمس جسدك برقة وتعاطف لتهدئة نفسك.
كيف تُساعد لمسة التعاطف مع الذات في تخفيف التوتر والقلق؟
- تُخفّف من مستويات هرمون الكورتيزول: أظهرت دراسات سابقة أنّ لمسة التعاطف مع الذات تُخفّف من مستويات هرمون الكورتيزول، وهو هرمون الضغط الذي يُفرَز في مواقف التوتر.
- تُحسّن من الصحة العقلية: تُظهر دراسات جديدة أنّ ممارسة لمسة التعاطف مع الذات يوميًا تُحسّن من الصحة العقلية والتعاطف مع الذات.
- تُقلّل من التوتر والقلق: تُؤكّد دراسات متعددة أنّ ممارسة لمسة التعاطف مع الذات تُقلّل من مستويات التوتر والقلق.
كيف تُمارَس لمسة التعاطف مع الذات؟
- اختر مكانًا مريحًا: يمكنك أن تُمارِس لمسة التعاطف مع الذات في أي مكان تُريد ، في المنزل، أو في المكتب ، أو في سيارتك.
- ركز على أفكارك: فكر في أفكارك وإحساساتك ، وحدد أفكارًا محددة تُسبب لك الشعور بالضغط أو القلق.
- لمس جسدك: ضع يدًا على قلبك و الأخرى على بطنك ، أو يمكنك اختيار مكان آخر في جسدك تشعر به راحة أكبر.
- ركز على الإحساس: ركز على الإحساس باللمس و دفء يديك ، و مع كل نفس ، تذكر أنّك تُقدم لنفسك الراحة و الهدوء.
- أعد التركيز: بعد 20 ثانية ، يمكنك فتح عينيك ، و يمكنك تكرار الجلسة حسب الحاجة.
ملاحظات هامة:
- لمسة التعاطف مع الذات ليست بديلًا عن العلاج ، ولكنها أداة إضافية للحفاظ على الصحة العقلية.
- يُوصى بممارسة لمسة التعاطف مع الذات بانتظام للحصول على أفضل نتائج.
- يمكنك استخدام لمسة التعاطف مع الذات كجزء من روتين اليقظة الذهني الخاص بك.
**مُجملًا ، تُقدم لمسة التعاطف مع الذات أداة بسيطة و فعّالة للحد من التوتر و تحسين الصحة العقلية. **
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً