21 تشرين الأول 2024 12:00ص عودة: لانتخاب رئيس يفاوض باسم لبنان
عودة يدعو لانتخاب رئيس لإنقاذ لبنان من "الغرق"
"لا نريد أن نكون ورقة تباع على طاولة المفاوضات"
أكد المطران إلياس عودة، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن لإنقاذ لبنان من "الغرق". ودعا عودة إلى انتخاب رئيس "يكون هو المفاوض باسمنا عوض أن نكون ورقة تباع على طاولة المفاوضات".
خلال قداس أقيم في كاتدرائية القديس جاورجيوس، ألقى عودة عظة شدد فيها على خطورة تأخير انتخاب الرئيس، قائلاً: "إن لم نعد تكوين السلطة في بلدنا كيف نسمع صوتنا؟".
وأشار عودة إلى أن "مصالح الخارج لا تتلاءم مع مصلحة بلدنا"، وأن "حقوق الشعوب قد تكون وقودا لطموحات هذا الخارج ومصالحه".
ودعا عودة المجلس النيابي إلى القيام بواجبه الدستوري في أسرع وقت، مؤكداً على أن "الواجب ليس خيارا بل فرض". وشدد على ضرورة عدم انتظار الخارج "كائنا من كان هذا الخارج"، قائلاً: "المسؤولية تقع على عاتق اللبنانيين ومعيب رميها على الخارج".
وأختتم عودة عظته بالدعاء لوضع لبنان "في صدارة اهتماماتنا"، وقيام كل فرد بواجبه تجاه وطنه.
نص العظة كاملاً:
- "إننا في أمسّ الحاجة إلى انتخاب رئيس يكون هو المفاوض باسمنا عوض أن نكون ورقة تباع على طاولة المفاوضات".
- "هل انتخاب رئيس بهذه الصعوبة في البلدان التي تحترم دساتيرها؟".
- "عوض أن يلتف الجميع حول المصلحة العامة يلتفتون إلى مصالحهم الخاصة تاركين البلد يغرق بمن فيه".
- "بدون انتخاب رئيس يحمل قضية لبنان إلى المحافل الدولية سوف يتنطح الغريب لهذه المهمة".
- "إن لم نعد تكوين السلطة في بلدنا كيف نسمع صوتنا؟".
- "نحن في أمسّ الحاجة إلى انتخاب رئيس يكون هو المفاوض باسمنا عوض أن نكون ورقة تباع على طاولة المفاوضات".
- "هل انتخاب رئيس بهذه الصعوبة في البلدان التي تحترم دساتيرها؟ أم أن غياب سلطة لديها المشروعية الكافية لتحكم لبنان، وتكون الناطقة الوحيدة باسمه، يعيق مشاريع ومصالح أخرى؟".
- "ألم ندرك بعد أن مصالح الخارج لا تتلاءم مع مصلحة بلدنا؟ وأن حقوق الشعوب قد تكون وقودا لطموحات هذا الخارج ومصالحه؟".
- "على المجلس النيابي القيام بواجبه الدستوري في أسرع وقت، والواجب ليس خيارا بل فرض، كما عليهم عدم انتظار الخارج كائنا من كان هذا الخارج".
- "المسؤولية تقع على عاتق اللبنانيين ومعيب رميها على الخارج".
- "نحن بحاجة إلى رجال دولة يتخذون مواقف تاريخية تنقذ لبنان".
- "دعوتنا اليوم أن نضع بلدنا في صدارة اهتماماتنا وأن يقوم كل فرد منا بواجبه بأمانة تجاه وطنه، وأن نبقى ملتصقين بالمسيح بوداعة ومحبة وتواضع، لا أن نتبع الشيطان وألاعيبه التي تثقل كاهلنا وتقيد نفوسنا بسلاسل الموت".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً