25 ناجية من «سرطان الثدي» يروين قصص الشفاء والأمل
25 ناجية من "سرطان الثدي" يروين قصص الشفاء والأمل
في احتفال مشرق، احتضن مستشفى برجيل التخصصي بالشارقة 25 سيدة تمكنّ من التغلب على "سرطان الثدي". اجتمعن مع عائلاتهن لتجسيد صورة مشرقة عن الإرادة والإصرار، ولنشر قصص الشفاء التي حملت بين طياتها أملاً وتشبثاً بالحياة في مواجهة هذا المرض.
قصص ملهمة من رحلة الشفاء
تحولت القاعة إلى منصة لقصص الشفاء، حيث سردت أكثر المتعافيات من "سرطان الثدي" تجاربهن الملهمة أمام الحضور. تضمنت كل قصة لحظات من القوة والتحدي والانتصار، حيث تحدثت الناجيات عن الأوقات الصعبة التي مررن بها وكيف تغلبن على المرض بفضل الدعم العائلي والرعاية الطبية في مستشفى برجيل. كانت هذه القصص بمثابة دعوة قوية لتعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر، ما يساعد في زيادة فرص الشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية.
دعم عائلي لا غنى عنه
قالت خالدية (49 سنة) إن لحظة التشخيص كانت من أصعب اللحظات التي مرت بها بعد شعورها بكتلة في الثدي. لكن دعم عائلتها كان هو الدرع الذي واجهت به المرض، وأوضحت: "كل خطوة كنت أخطوها كانت معهم وبفضل دعمهم ودعم فريق برجيل الطبي.. وبفضل الكشف المبكر، استطعت تجاوز المرض". ودعت جميع النساء للالتزام بالفحوص الدورية، معتبرة أن الكشف المبكر هو مفتاح الشفاء.
قوة الدعم النفسي في رحلة الشفاء
أما سلامة الشحي، فاختارت تسليط الضوء على قوة الدعم النفسي، الذي كان رفيقاً لها خلال رحلة العلاج. بفضل الرعاية التي قدمها مستشفى برجيل، شعرت سلامة بأنها ليست وحدها، وقالت: "الدعم النفسي ساعدني على الاستمرار، فلم أكن محاطة فقط بأطباء، بل بعائلتي، الذين يهتمون براحتي النفسية قبل الجسدية". وتؤكد أن التفاؤل والإرادة القوية هما السلاح الأقوى في مواجهة المرض، وأكدت أهمية الفحوص الدورية والكشف المبكر.
الدروس المستفادة
من خلال قصص الناجيات، نستخلص دروساً مهمة عن قوة الإرادة، وأهمية الدعم العائلي والنفسي في مواجهة الأمراض، وضرورة الالتزام بالفحوص الدورية والكشف المبكر. تُظهر هذه القصص أن "سرطان الثدي" ليس نهاية المطاف، بل فرصة جديدة للحياة، وأن الأمل في الشفاء موجود دوماً.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً