26 أيلول 2024 12:00ص لئلا يصلبوه مرة أخرى!
في ضفاف النيل، عاش المتنبي مأساة كبرى حوله... لقد نامت مصر عن ثعالبها، فإذا العبد سيد متغطرس، وإذا الحر عبد بائس يلوذ كالسجين بضفاف النيل الحزين... لقد شعر شاعرنا بغربة خانقة وعزلة قاتلة بين صحبه وقومه. وما كان لقريحته إلّا أن تتفجّر قوافي صاعقة على الطغيان، وقد بلغ السخط فيها مداه. وهكذا كان على أبي الطيب أن يجرف السد من طريقه ويزمع الرحيل وهو يقول في أسف عميق:
ما مقامي بأرض نخلة إلّا
كمقام المسيح بين اليهود
ويا لها من مأساة حين يشعر المرء أنه غريب في دياره وبين عشيرته و ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً