28 أيار 2024 12:00ص الجميّل أمام نقابة المحررين: الرئاسة أمام خيارين البحث عن اسم جديد أو جلسة بدورات متتالية
أزمة الرئاسة: خياران مطروحان
أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن لبنان مختطف وأن حزب الله هو المتحكم بمصيره من خلال فرضه للحرب والسلم وترسيم الحدود، ويريد الآن فرض رئيس للجمهورية على اللبنانيين.
وفي الملف الرئاسي، يرى الجميّل أنه في غياب قرار من الطرف الآخر بملاقاة اللبنانيين والمعارضة إلى منتصف الطريق والتفاهم على رئيس توافقي، فإن هناك خيارين:
- أن يذهب حزب الله إلى الحوار للبحث عن اسم جديد.
- أن نذهب إلى جلسة بدورات متتالية.
واقع لبنان: غياب المشاركة والتغييب
أكد الجميّل تمسك الحزب بمبادئه التي يحملها منذ تأسيسه، وعرض رؤيته للأزمة التي يمر بها لبنان والحلول التي يمكن أن تخرجه منها. وقال إن الحرب التي يخوضها حزب الله في الجنوب ليست دفاعًا عن لبنان، بل هو اتخذ قرارًا بشن هجوم من لبنان لم يطلع عليه لا الحكومة ولا مجلس النواب.
وشدد على المساواة كركن أساسي في بناء دولة عادلة، معتبرًا أن الجو الطائفي آخذ في النمو لأنه وليد الشعور بالغبن نتيجة تغييب مشاركة فئات واسعة من اللبنانيين عن قرارات مصيرية. ولفت إلى أنه لا يجوز أن يبقى مجلس النواب مغيبًا عن مناقشة ما يجري في الجنوب، ورفض أن تتكرر واقعة ترسيم الحدود التي أبرمت دون علم النواب، وهو ما يعد دليلًا على أن لبنان مخطوف.
خاتمة
شدد الجميّل على أن لا أحد يسعى إلى الحرب أو يريدها من اللبنانيين، وأن حزب الكتائب أكثر من يعرف معنى الحرب. وفي الملف الرئاسي، اعتبر أنه في غياب القرار بالتوافق على رئيس، فإن الحراك سيكون عقيماً وينتظر انتهاء الحرب وترجمة نتائجها على أرض الواقع لرئيس ملامح الرئيس.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً