3 أعوام قاتمة تخيم على اقتصاد إسرائيل بسبب حرب غزة
3 أعوام قاتمة على الاقتصاد الإسرائيلي: حرب غزة تفرض ثمنًا باهظًا
حرب غزة: ضربة قوية للاقتصاد الإسرائيلي
يُظهر تقرير صندوق النقد الدولي صورة قاتمة للاقتصاد الإسرائيلي خلال العامين الجاري والمقبل. فقد سجل الاقتصاد نموًا دون التوقعات في العام الماضي، بالتزامن مع استمرار حرب غزة والعدوان الإسرائيلي على لبنان.
توقع صندوق النقد في تقريره "آفاق الاقتصاد العالمي" نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.7% فقط في 2025، وهو ما يقل إلى النصف عن التوقعات السابقة الصادرة في أبريل الماضي. ويشير الصندوق إلى أن نمو الاقتصاد الإسرائيلي في 2024 سيكون محدودًا أيضًا، حيث يُتوقع أن تبلغ نسبته 0.7% فقط مقارنة بـ 2% في 2023.
العجز المتزايد: ثمن الحرب الباهظ
منذ بداية سبتمبر الماضي، تكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر بلغت 25 مليار شيكل (6.8 مليارات دولار) بسبب حرب غزة وتوسعها في لبنان. ويُشير تقرير صندوق النقد الدولي إلى أن التعافي الاقتصادي في إسرائيل بعد الحرب سيستغرق وقتًا أطول مما يعتقد الكثيرون.
وعلى الرغم من أن صندوق النقد يُشير إلى تحسن الاقتصاد الإسرائيلي في السنوات المقبلة في حال انتهاء الحرب، إلا أن ذلك التحسن سيكون بطيئًا، حيث سيحتاج المستثمرون إلى استعادة ثقتهم بالبلاد كوجهة جذابة للاستثمار.
يؤكد تقرير صندوق النقد الدولي على أن حرب غزة قد أضرت بالاقتصاد الإسرائيلي، مما أدى إلى انخفاض معدل النمو وتزايد العجز في الميزانية. ويتوقع الخبراء استمرار الضبابية حول مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي في ظل غياب أي أفق لانتهاء الصراع.
توقعات قاتمة: انخفاض النمو وارتفاع العجز
- النمو: يُتوقع أن يبقى نمو الاقتصاد الإسرائيلي متواضعًا في 2024 و2025.
- العجز: من المتوقع أن يرتفع عجز الميزانية في إسرائيل بسبب نفقات الحرب المتزايدة.
- التضخم: من المحتمل أن يشهد الاقتصاد الإسرائيلي ارتفاعًا في معدل التضخم.
مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي: مواجهة التحديات
تواجه إسرائيل تحديات كبيرة في مواجهة أزمة اقتصادية ناجمة عن الحرب. وسيحتاج الاقتصاد إلى مزيد من الوقت للتعافي واستعادة الثقة في المستقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً