3 تصرفات يفعلها أولياء الأمور بحسن نية تزعج مدرسى الأبناء.. خلى بالك منها
3 تصرفات تُزعج المعلمين رغم حسن نية أولياء الأمور
يلعب المعلمون دورًا محوريًا في حياة الطلاب ومسيرتهم التعليمية. ولتعزيز العلاقة الإيجابية مع المعلم، قد يسعى بعض أولياء الأمور للتعبير عن امتنانهم بطرق قد لا تكون دائمًا ملائمة أو محببة للمعلمين، رغم حسن النية. سنستعرض بعض التصرفات التي يُفضل تجنبها عند التعامل مع المعلمين لضمان علاقة مثمرة وبناءة.
1. "الحلوى" و"المكافأة":
عند إرسال الآباء حلويات مفاجئة للمعلم، فغالباً ما يكون المقصود منها أن تكون بمثابة شكر. ولكن إرسال الحلوى وأمام الأطفال قد يكون مغري لهم، وهذا ما يجعل المدرس يقوم بتقسيمه على الطلاب، ما قد يؤثر سلبًا على بعضهم بسبب نسبة السكر. وبدلاً من ذلك، إذا كنت ترغب في التعبير عن امتنانك، فقد شارك كل معلم بتقديم الشكر له ولا مانع من إرسال هدية رمزية مع انتهاء اليوم الدراسي.
2. "التوجيه" و"العقاب":
يقدر المعلمون بالتأكيد عندما يدعم الآباء التأديب المناسب لأطفالهم، لكن الخروج بعقوبات بمفردك ليس مفيد دائماً، خاصة إذا طلبوا من المعلم تنفيذها. فبدلاً من ذلك، قم بتوجيه الطالب لعدم القيام بأي مشكلة أو مضايقة للمعلم، مع التأكيد عليه السماع لأوامر المدرس فيما يقوم به.
3. "المساعدة" و"المراقبة":
قد يكون من الصعب العثور على متطوعين من الآباء لمتابعة إدارة كل رحلة أو أي نشاط يقوم به الطلاب داخل المدرسة. فهناك خط فاصل بين المساعدة وفرض الرأي، أحيانا قد يشعر المدرس أن ولي الأمر هذا يشارك للمراقبة وليس للمساعدة. فبدلاً من ذلك، اسأل طفلك عن الأنشطة التي يرغب في أن تكون هناك من أجله، وتطوع من أجله، وضع الاقتراحات التي قد تكون قابلة للتعديل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً