3 شقيقات يروين قصصهن في مسيرة العطاء
3 شقيقات: قصة عطاء وإلهام
في عالم مليء بالتحديات، تُعتبر مساعدة الآخرين من أهم الوسائل لتعزيز روح العطاء والانتماء. وكثيرًا ما نرى نماذج مشرقة من الكبار الذين يشاركون في الأعمال التطوعية، ولكن هناك أيضًا شابات صغيرات تركن بصمة إيجابية في مجتمعهن. قصة 3 شقيقات، هيام وشوق وعائشة فهد الحساني، تُبرز هذا المعنى بوضوح.
رحلة عطاء
بدأت رحلة الشقيقات مع التطوع من خلال أنشطة بسيطة في المدرسة، مثل تنظيم حملات لتنظيف الأحياء أو جمع التبرعات للأسر المحتاجة. لم يكن شعورهن بالفرح فقط في مساعدة الآخرين، بل تأثرن بشدة من تأثير مساهماتهن على وجوههم.
تُؤكد هيام، 14 عامًا، على أهمية التطوع في تنمية مهارات القيادة والعمل الجماعي: "التطوع علمني كيف أكون قائدة وكيف أتعاون مع الآخرين. لقد ساعدني في فهم شخصيات مختلفة وكيفية العمل معًا كفريق واحد."
شوق، 12 عامًا، ترى أن التطوع غير نظرتها للحياة: "لقد علمني التطوع أن السعادة لا تكمن فيما نحصل عليه فقط، بل فيما نقدمه للآخرين. رؤية التأثير الإيجابي على حياة الناس، وفرحهم بأعمالنا الصغيرة، جعلني أشعر بأهمية التعاون والعمل الجماعي بشكل لم أكن أتخيله من قبل."
أما عائشة، 11 عامًا، فتعتبر التطوع وسيلة لاكتشاف العالم من حولها. لقد شاركت في حملة لزراعة الأشجار، حيث شعرت بأنها تُساهم في حماية البيئة وتطوير المجتمع. تشعر بالسعادة عندما ترى مساحات واسعة من الدولة مغطاة بالمسطحات الخضراء، وتُؤمن بواجبها في الحفاظ على الغطاء النباتي.
هويتهن الشخصية
يُعدّ التطوع جزءًا لا يتجزأ من هوية الشقيقات الثلاثة. من خلاله، يتعاطفن مع الآخرين ويكتسبن مهارات جديدة. كما أنهم يعملن معًا على مشاريع تطوعية، مما يُعزز علاقتهن وروح التعاون والتفكير الإبداعي.
تُؤمن الشقيقات أن كل فرد في المجتمع قادر على المساعدة. ويطمحن إلى توسيع دورهن في التطوع، ليس فقط على المستوى المحلي، بل يتطلعن للمشاركة في مشاريع عالمية. هدفهن هو فهم التحديات العالمية وأن يكن جزءًا من حلولها المستقبلية. ورسالتهن واضحة: "كل عمل تطوعي، مهما كان صغيراً، يُحدث فرقاً ويترك أثراً."
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً