30 دولة ترغب في عضوية "بريكس".. بوتين: نظام عالمي متعدد الأقطاب قيد التشكيل

قمة بريكس: نظام عالمي متعدد الأقطاب قيد التشكيل ونقاش حول توسيع المجموعة

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال افتتاح قمة قادة “بريكس” في مدينة كازان الروسية أن “نظامًا عالميًا متعدد الأقطاب قيد التشكيل ولا رجعة فيه”، مشيرًا إلى أن أكثر من 30 دولة أبدت رغبتها في الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية.

توسع “بريكس”   

وأكد بوتين على أهمية الحفاظ على كفاءة المجموعة وتوازنها خلال عملية التوسع، وشدد على أن روسيا تعمل على تعزيز مكانتها في العالم وعمق التعاون بين دولها على مستوى السياسة والأمن والاقتصاد والمجالات الإنسانية. 

وشدد على أهمية تعزيز التعاون المالي بين دول “بريكس” وتوسيع المشاركة المستقبلية للمجموعة، مشيرًا إلى أن “بريكس” تشهد تطوراً ديناميكياً وتزداد قوة في العالم، بالنظر إلى إمكاناتها الاقتصادية والبشرية المهمة. 

أهداف القمة 

من جهته، أشار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى أن نشاط “بريكس” مهم جدًا وأن العديد من الدول ترغب في الانضمام إليها، معربًا عن أمله في استمرار المساعي الدولية لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف مودي أن “بريكس” منصة مهمة للحوار وبحث قضايا الأجندة العالمية، مشيرًا إلى أن الأزمات يجب أن يتم حلها بطريقة سلمية. 

مشاركة دول جديدة في “بريكس”  

انضمت مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إلى “بريكس” هذا العام، فيما لا تزال السعودية تدرس عرض انضمامها إلى المجموعة.

لقاء قادة “بريكس” في قازان  

وصل الرئيس الصيني شي جين بينج، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، وزعماء الدول الأعضاء في “بريكس”، الثلاثاء، إلى مدينة كازان الروسية لحضور قمة المجموعة الاقتصادية، التي يأمل الكرملين أن يجعلها قوة موازية لما يصفه بـ“هيمنة الغرب”. 

أهداف قمة قازان 

انطلقت فعاليات قمة “بريكس” في نسختها الـ 16 بمدينة قازان الروسية، الثلاثاء، تحت شعار “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلَين”. 

ويراهن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هذه القمة، التي تستمر ثلاثة أيام، لإظهار فشل الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لعزل روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.  

قضايا رئيسية في القمة 

من المتوقع أن تهيمن القضية الفلسطينية ومسألة وقف الحرب على قطاع غزة ولبنان وسبل تهدئة التصعيد الأخير الذي يشهده الشرق الأوسط وسط مخاوف نشوب حرب إقليمية جراء الضربة الإسرائيلية المرتقبة على إيران، الدولة المنضمة حديثاً للمجموعة، على الجانب السياسي والأمني لقمة قازان. 

أهمية قمة “بريكس” 

وصف مستشار الشؤون الخارجية في الكرملين يوري أوشاكوف القمة بأنها “أكبر حدث للسياسة الخارجية على الإطلاق” من قبل روسيا، حيث يحضرها 36 دولة وأكثر من 20 منها ممثلون برؤساء دول.