31 تشرين الأول 2024 01:41م مجلس المفتين نوّه بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي في مساعدة لبنان:
مجلس المفتين اللبناني يدين العدوان الإسرائيلي ويؤكد على وحدة لبنان
عقد مجلس المفتين في لبنان اجتماعًا برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان لمناقشة الأحداث الجارية في لبنان وفلسطين. صدر بيان عن المجلس عقب الاجتماع، أكد فيه على موقف لبنان الثابت في مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان وفلسطين.
العدوان الإسرائيلي وحاجة لبنان للوحدة
أشار بيان مجلس المفتين إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان. وحذر البيان من مخاطر الفراغ الرئاسي، مما قد يؤدي إلى المزيد من الضعف والانهيار في البلاد. وشدد البيان على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، ليقود لبنان نحو الاستقرار والأمن. كما نوه البيان بالجهود الدولية و العربية لمساعدة لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
موقف مجلس المفتين من الأوضاع في لبنان
- دعا مجلس المفتين إلى وقف إطلاق النار فورا وتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته.
- أكد على أهمية الدبلوماسية في حل الأزمة وتجنب حرب الإبادة.
- طالب بضرورة إيجاد حل جذري للعدوان الإسرائيلي على لبنان.
- شدد على دعم الجهود التي تبذلها الدولة اللبنانية لاستعادة السيادة اللبنانية.
- ناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف العدوان.
- دعا مجلس المفتين إلى ضرورة تأمين المزيد من مراكز الإيواء للنازحين من الجنوب والبقاع والضاحية، الذين يعانون من ظروف صعبة بسبب النزوح الكبير من المناطق المستهدفة.
- أشاد مجلس المفتين بمبادرة الدول العربية، وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي، في مساعدة الشعب اللبناني.
البيان الكامل لمجلس المفتين
- "بدأ المجلس اجتماعه بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العدوان الصهيوني المتوحش على لبنان وقطاع غزة، داعيا الله أن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء وعلى العائلات المنكوبة بالأمن والسلام" .
- "بعد ذلك، تداول أصحاب السماحة في أبعاد العدوان الصهيوني على لبنان، وتبنّى مجلس المفتين البيان الذي صدر عن القمة الروحية الإسلامية المسيحية التي عقدت مؤخرا في بكركي، وأشاد بالدور الحكيم الذي يتمتع به رؤساء الطوائف الروحية في لبنان لتعزيز الوحدة ولم الشمل الوطني، ودعا إلى العمل الوطنيّ الموحّد في وجه الهجمة العدوانيَّة الصهيونية التي يستهدف بها لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات، واكد ان الوحدة الوطنية كانت وستبقى الحصن الأساس لمقاومة العدوان والتصدي له، ورأى أن المجازر الإرهابية المروعة والإبادة الجماعية وتدمير المساجد ودور العبادة وإزالة قرى وبلدات وبيوت بكاملها في بيروت وضاحيتها والجنوب والبقاع وفي القرى والبلدات اللبنانية واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية والإغاثية والايوائية والإعلاميين تدل على همجية المعتدي وغطرسته وارهابه، وطالب بوقف اطلاق النار فورا وتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته واعتماد الديبلوماسية بدلا من حرب الإبادة للبشر والحجر التي تدمر لبنان وضرورة إيجاد حل جذري لهذا العدوان ودعم جهود الدولة اللبنانية، وبسط سلطتها على كامل أراضيها، وشدد على دعم الجهود والمساعي التي تبذلها الدولة اللبنانية ممثلة برئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس مجلس النواب مع المراجع الدولية وصناع القرار فيها لاستعادة السيادة اللبنانية المستباحة، وناشد المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الامن والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة ومنظمة التعاون الإسلامي بالضغط على الكيان الصهيوني لالتزام القرارات الدولية التي تحفظ كيان لبنان واستقراره وتعمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
- "النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية هم أهلنا وضيوفنا، وعلى الدولة مسؤولية تجاههم بتأمين مزيد من مراكز الإيواء، وخصوصا ان النزوح يزداد يوما بعد يوم، مما يضاعف نسبة التعرض للأملاك الخاصة وتفاقم الخلافات وهذا ينبغي معالجته في اسرع وقت ممكن من قبل لجنة الطوارئ الوزارية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية حتى لا نقع في المحظور ولحفظ كرامة النازحين وأصحاب الأملاك على حد سواء".
- "الاستمرار بالفراغ في سدة رئاسة الجمهورية يخشى من أن يؤدي الى استهداف لبنان وتدميره وضياعه واستحداث وصاية عليه، مما يستوجب الإسراع في انتخاب رئيس جامع وعدم ربطه باي استحقاق آخر لان وجود الرئيس وتشكيل حكومة فاعلة هما الأساس في مواجهة كل الأخطار المحدقة بلبنان وشعبه ومؤسساته".
- "البيان الصادر عن مفتي الجمهورية برفضه إحداث أي خلل في التوازنات بالمواقع المدنية والعسكرية والقضائية في سائر مؤسسات الدولة".
- "يكون هذا الأمر شرارة أزمة جديدة تضاف الى الأزمات المتراكمة في لبنان وعلى الجهات المعنية ان تراعي التوازن بين المكونات اللبنانية كافة بالعدل والمساواة في الحقوق والواجبات".
- "مبادرة الأشقاء العرب وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة للبنان، بالمسارعة الى مساعدة الشعب اللبناني ودعمه، من خلال ثقتهم بمؤسسات الدولة وسعيهم الدائم لوقف حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على لبنان وشعبه".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً