4 أيام عمل لمستقبل أكثر توازنًا وإنتاجيَّةً
أربعة أيام عمل: مستقبل أكثر توازنًا وإنتاجيةً
تُظهر دراسات عالمية حديثة أن تقليص أيام العمل إلى أربعة أيام أسبوعياً يمكن أن يؤدي إلى زيادة ملحوظة في الإنتاجية وتحسين توازن العمل والحياة.
أربعة أيام عمل: تجربة ناجحة
أجريت دراسة تجريبية في عدة دول حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا وأيرلندا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا وكندا، بمشاركة 33 شركة و969 موظفًا، حول العمل لمدة أربعة أيام بدلًا من خمسة.
- نتائج إيجابية: حققت التجربة نتائج باهرة، حيث شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الإنتاجية ونسبة الالتزام، بالإضافة إلى انخفاض في التكاليف التشغيلية.
- زيادة الإيرادات: ازدادت إيرادات الشركات بنسبة 8.14% مقارنةً بالفترة الزمنية نفسها من العام الماضي، وبلغت زيادة الإيرادات 37.55% في بعض الحالات.
دليل على نجاح التجربة
- تجربة مايكروسوفت: أجرت شركة مايكروسوفت تجربة مشابهة في عام 2019، وشهدت زيادة في الإنتاجية بنسبة تجاوزت 39%.
فوائد تقليص أيام العمل
- زيادة الإنتاجية: يُشير أغلب الدراسات إلى أن تقليص ساعات العمل يؤدي إلى مضاعفة المجهود، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية بسبب قصر مدة الإنجاز الممنوحة للموظفين.
- جذب المواهب: تُعد المنشآت التي تتبنى نظام أربعة أيام عمل أكثر جاذبية للمواهب الجديدة.
فوائد للموظفين
- التنمية الشخصية: يمكن للموظفين تخصيص وقت لتنمية مهاراتهم، مثل حضور دورات أو ورش عمل أو الحصول على شهادات.
- التوازن بين العمل والحياة: يُمكن للموظفين قضاء المزيد من الوقت مع عائلاتهم، ممارسة الرياضة، والاهتمام بهواياتهم الشخصية، مما يُحسن نوعية حياتهم.
نظام أربعة أيام عمل: مستقبل العمل؟
حققت تجربة أربعة أيام عمل نتائج إيجابية في العديد من الدول، وتُعتبر فكرة قابلة للتطبيق في ظل التقدم التكنولوجي الكبير. يمكن تطبيقها لمدة 6 أشهر على الأقل، ثم تقييم النتائج.
ملاحظة: يُفضل أن تكون عطلة نهاية الأسبوع يومي السبت والأحد لملاءمة أنظمة العمل الدولية وتسهيل التعاملات التجارية الدولية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً