70% من الشركات العالمية متخوفة من نقص خبراء الأمن السيبراني

نقص خبراء الأمن السيبراني يهدد الشركات العالمية: السعودية تتصدر المشهد

مع تزايد التهديدات الرقمية في جميع أنحاء العالم، تواجه الشركات العالمية تحديات كبيرة في تأمين أنظمتها الرقمية بسبب نقص الكفاءات المتخصصة في مجال الأمن السيبراني. تشير التقديرات إلى وجود عجز عالمي يقدر بنحو 4.8 مليون متخصص في هذا المجال.

70% من الشركات العالمية تعاني من نقص خبراء الأمن السيبراني

أظهرت تقارير حديثة أن 70% من المؤسسات والشركات حول العالم تعاني من نقص حاد في الكفاءات المتخصصة في الأمن السيبراني، مما يزيد من تعرضها للمخاطر الرقمية.

مبادرات المملكة العربية السعودية لتعزيز الأمن السيبراني

تدرك المملكة العربية السعودية أهمية الأمن السيبراني، وتعمل على سد الفجوة في هذا المجال من خلال مبادرات متعددة، تشمل:

• برامج تدريبية مجانية: أعلنت شركة "فورتينت" عن توفير برامج توعية وتدريب أمني مجانية لـ 6 ملايين طالب وطالبة في المملكة، بهدف نشر ثقافة الأمن الرقمي في البيئة التعليمية.
• تحسين المهارات الرقمية: تهدف رؤية المملكة 2030 إلى تحسين المهارات الرقمية لـ 100 ألف طالب سعودي بحلول عام 2030، مع التركيز على الأمن السيبراني والبرمجة.
• برامج تدريب متخصصة: تقدم "فورتينت" برامج تدريب متخصصة للخريجين الجدد، و تبني شراكات مع الجامعات المحلية لتطوير الكفاءات الوطنية.

إنجازات المملكة العربية السعودية في مجال الأمن السيبراني

حققت المملكة إنجازات بارزة في مجال الأمن السيبراني، حيث تصدرت مؤشر الأمم المتحدة للأمن السيبراني لعام 2024، محققة نسبة 100% في جميع المعايير، كما حصلت على المركز الأول في مؤشر الأمن السيبراني وفقًا للكتاب السنوي للتنافسية العالمية.

الاستثمار في تطوير الكفاءات

أكد جون ماديسون، نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات ومدير التسويق في "فورتينت"، على أهمية الاستثمار المستمر في معالجة نقص المواهب في مجال الأمن السيبراني. وتواصل "فورتينت" توسيع برامجها التدريبية وشراكاتها الاستراتيجية لتقديم برامج تدريبية وشهادات معتمدة، تساهم في تعزيز الأمن السيبراني في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

مستقبل آمن

ستستمر المملكة العربية السعودية في الاستثمار في تعزيز الأمن السيبراني، وتطوير الكفاءات الوطنية في هذا المجال، لتحقيق مستقبل رقم آمن ومستدام.